هل تساعد القيلولة خلال النهار في التعامل مع الحرمان من النوم؟
يعد الحرمان من النوم مشكلة صحية متزايدة يتعامل معها العديد من الأشخاص، ولكن هل يؤدي الحصول على قيلولة صغيرة بين النهار إلى تعويض النوم المفقود؟
هل تساعد القيلولة خلال النهار في التعامل مع الحرمان من النوم؟
ومن المهم أن نلاحظ أن القيلولة ليست بديلا عن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، في حين أن القيلولة الاستراتيجية يمكن أن تساعد في التعويض عن فقدان النوم، إلا أنه ينبغي النظر إليها على أنها استراتيجية تكميلية، وليست حلًا طويل الأمد للحرمان المزمن من النوم.
وتعتمد مدة القيلولة المثالية على الفرد، ولكن عمومًا تكون القيلولة الأقصر التي تتراوح مدتها من 20 إلى 30 دقيقة أكثر فعالية لتعزيز اليقظة والأداء المعرفي، دون أن تجعلك تشعر بالترنح عند الاستيقاظ.
5 فوائد لـ القيلولة
تعزيز الأداء الإدراكي: أظهرت العديد من الدراسات أن قيلولة قصيرة لمدة 20-30 دقيقة يمكن أن تحسن بشكل كبير الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز وصنع القرار التي قد تكون ضعيفة بسبب قلة النوم.
تحسين المزاج: الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى التهيج والتعب وتقلب المزاج، يمكن أن تساعد القيلولة في استعادة الحالات المزاجية الإيجابية وتقليل مشاعر النعاس والإرهاق.
اليقظة والإنتاجية: يمكن للقيلولة في الوقت المناسب أن تزيد من اليقظة ومستويات الطاقة والإنتاجية، مما يتيح لك أن تكون أكثر تركيزًا وفعالية في النصف الأخير من اليوم.
فوائد القلب والأوعية الدموية: تشير الأبحاث إلى أن القيلولة المنتظمة قد يكون لها آثار إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يمكن أن يكون دمج القيلولة في روتينك، خاصة خلال فترات الحرمان من النوم، أداة قيمة لمساعدتك في الحفاظ على الإنتاجية والوظيفة الإدراكية والرفاهية العامة. ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة أثناء الليل كاستراتيجية أساسية لإدارة احتياجات النوم.