باحثون يحددون اختبارا جديدا لتشخيص الإصابة بالأورام لدى الأطفال
توصل العلماء إلى أن اختبار السرطان الذي يغير قواعد العلاج، يمكن أن يمنح الأطفال المصابين بسرطان الدماغ تشخيصًا دقيقًا خلال 10 دقائق، وهناك 4 أنواع من الورم الأرومي النخاعي، وهو ورم الدماغ الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، ولكن قد يستغرق الأمر أسابيع حتى تتمكن الاختبارات الحالية من تحديد النوع لبدء العلاج.
الكشف عن اختبار جديد لتشخيص السرطان لدى الأطفال
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، قال الباحثون إن الجمع بين فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يساعد في تشخيص الأورام الأرومي النخاعي بشكل أسرع، وتنمو الأورام بسرعة ومن المحتمل أن تنتشر إلى مناطق أخرى من الدماغ والحبل الشوكي، حيث يتم تشخيص إصابة حوالي 52 طفلًا بها كل عام.
وأشار باحثون من جامعة برمنغهام وجامعة نيوكاسل، إلى أنهم وجدوا طريقة أسرع وأقل تدخلًا لتشخيص أورام الأرومي النخاعي، حيث تم تحديد التوقيع الكيميائي لكل نوع من الأورام باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، بعد اختبار عينات السرطان.
وقال المؤلف الرئيسي أندرو بيت، الأستاذ الفخري لطب أورام الأطفال السريري في جامعة برمنغهام، الوقت مهم للغاية في تشخيص السرطان، لذا فإن النتائج التي توصلنا إليها بشأن أنواع مختلفة من الورم الأرومي النخاعي التي لها استقلاب مميز، يمكن اكتشافه يمكن أن تغير قواعد التشخيص، ومن ثم تقديم أفضل علاج ممكن للأطفال.
وعادةً ما يتم تشخيص أورام الورم الأرومي النخاعي باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والعمود الفقري، وقد يجمع الأطباء أيضًا عينة صغيرة من السائل النخاعي، تسمى البزل القطني، أو يأخذون عينة من الورم لاختبارها.
ووجد الباحثون، أنه كان من الممكن التعرف على الأورام باستخدام ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي مع الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى أخذ خزعة، وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير فترة الانتظار الحالية لمدة 4 أسابيع للتشخيص الكامل.
وقال البروفيسور ستيف كليفورد، رئيس قسم الأورام الجزيئية لدى الأطفال في مركز السرطان بجامعة نيوكاسل، إن توفير تشخيص سريع باستخدام تقنيات المسح المبتكرة والذكاء الاصطناعي، لديه القدرة على إحداث ثورة في إدارة المرضى، مما يسمح بالتشخيص المبكر غير الجراحي، وتصميم قرارات العلاج وتقليل فترة عدم اليقين للمرضى وأولياء الأمور أثناء انتظار التشخيص الكامل.