فرنسا تشهد ارتفاعا قياسيا في إصابات حمى الضنك
أعلن السلطات الصحية في فرنسا، ارتفاع إصابات حمى الضنك في البلاد خلال عام 2024، بين أشخاص سافروا إلى الخارج، وفقًا لـ وسائل إعلام فرنسية.
ارتفاع قياسي لإصابات حمى الضنك
وأظهرت أرقام جديدة أن حالات الإصابة بحمى الضنك آخذة في الارتفاع في البر الرئيسي لفرنسا، حيث تم تسجيل 601 حالة إصابة بالمرض في الأسابيع الستة الماضية.
انتشار حمى الضنك في فرنسا
ويشير التقرير نفسه إلى أنه تم تسجيل حالتين من حالات الشيكونغونيا وحالة واحدة من فيروس زيكا في فرنسا في هذا الوقت، وحوالي 60% من حالات حمى الضنك تتعلق بأشخاص عائدين من مقاطعتي جوادلوب والمارتينيك الفرنسيتين في الخارج، وهي مناطق ذات مناخ استوائي أكثر عرضة للأمراض الاستوائية مثل حمى الضنك، ولم يتم تسجيل أي حالات محلية في البر الرئيسي لفرنسا هذا العام.
ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بحمى الضنك آخذ في الارتفاع في فرنسا، بسبب بعوض النمر، الذي يحمل المرض، والذي يوجد الآن في غالبية مقاطعات البر الرئيسي الفرنسي، ومنذ بداية عام 2024، تم الإبلاغ عن 2166 حالة إصابة بالمرض في فرنسا.
وحتى الآن، تم استيراد جميع هذه الأدوية، ولكن هناك خوف من أن ينشر بعوض النمر المرض إلى أفراد آخرين من السكان.
وتم تسجيل حالة حمى الضنك المحلية في عام 2023 في باريس، كما تشعر السلطات أيضًا بالقلق من أن تدفق المسافرين الذين يدخلون فرنسا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 القادمة قد يؤدي إلى المزيد من الحالات، والتي يمكن أن تنتشر عن طريق لدغ البعوض لهؤلاء الأشخاص ثم أفراد آخرين من الجمهور.