تعرف على أعراض وطرق علاج الإصابة بالصرع
يعد الصرع حالة مرضية دماغية تسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة، ومرض شائع ويقدر المصابون بالصرع النشط في الولايات المتحدة بنسبة 1.2%، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ويصيب الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.
أعراض الإصابة بالصرع
يمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوتا كبيرًا، ويفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي، وويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع، وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.
ومن الأعراض الشائعة للصرع هو شعور بعض المصابين بنوبات الصرع البؤرية بمؤشرات تحذيرية في اللحظات التي تسبق الإصابة بالنوبة، وتعرف هذه المؤشرات التحذيرية بالأورة.
و تشمل المؤشرات التحذيرية الإحساس بشعور ما بالمعدة، أو قد يشوبها مشاعر كالخوف، وقد يشعر بعض الأشخاص بوهم سبق الرؤية. قد تكون الأورة على هيئة مذاق أو رائحة. وقد تكون شيئًا بصريًا كذلك، مثل ضوء ثابت أو وامض أو لون أو شكل، وقد يشعر بعض الأشخاص بالدوخة وفقدان التوازن، ويرى بعضهم أشياء غير موجودة، وهو ما يعرف بالهلوسة.
ووصف أطباء الصحة النفسية، نوبات الصرع على أنها إما نوبات بؤرية أو نوبات متعممة، وذلك بناءً على طبيعة نشاط الدماغ المسبب للنوبة ومكانه.
ووفقًا لخبراء الصحة، يجب على المريض بـ الصرع إذا شعر بالحالات التالية، أو يستشير الطبيب المعالج:
استمرار نوبة الصرع أكثر من 5 دقائق.
عدم معاودة التنفس أو الوعي بعد انتهاء النوبة.
حدوث نوبة صرع ثانية خلال فترة قصيرة، الإصابة بالحمى الشديدة.
أسباب إلاصابة بمرض الصرع
لا يوجد سبب محدد للإصابة بـ "الصرع"، ولكن يوجد بعض الأشخاص من المصابين ترجع أسباب إصابتهم إلى عوامل متنوعة، منها:
التأثير الوراثي
إصابة الرأس
عوامل في الدماغ
حالات العدوى
الإصابة قبل الولادة
السكتة الدماغية
الحالات المرضية النمائية
طرق العلاج من الصرع
وذكر الأطباء أنه يمكن للعلاج أن يساعد في تقليل معدل نوبات الصرع أو إيقافها تماما لدى الأشخاص المشخصين بالإصابة بالصرع، ومن هذه العلاجات، الأدوية، الجراحة، العلاجات التي تحفز الدماغ باستخدام جهاز ما، النظام الغذائي الكيتوني.
