هل يزيد تناول اللحوم من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟
يعد سرطان القولون والمستقيم مشكلة صحية خطيرة يعاني منها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتلعب العادات الغذائية دورًا مهمًا في تطوره، كما تشير الأبحاث إلى أن تناول اللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تشمل اللحوم الحمراء لحم البقر الطازج أو المجمد أو لحم الضأن، في حين تمت معالجة اللحوم المصنعة، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
العلاقة بين تناول اللحوم وخطر الإصابة بالسرطان
وترجع العلاقة بين استهلاك اللحوم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المقام الأول إلى المواد الكيميائية، المستخدمة في معالجة اللحوم، حيث يمكن أن تتحول النترات والنتريت، وهي مواد حافظة شائعة، إلى مركبات مسببة للسرطان داخل الجسم، وعند وصول هذه المركبات إلى الأمعاء الغليظة، يمكن أن تلحق الضرر ببطانة الخلايا، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ووفقًا للدكتور نيراج جول، مدير قسم أورام الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي وسرطان القولون والمستقيم في مستشفى سي كي بيرلا، دلهي، فإن الضرر المستمر لهذه الخلايا يمكن أن يؤدي إلى حدوث طفرات في الجينوم، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم، كما أن المركبات المسؤولة عن هذا تعرف بالأمينات غير المتجانسة والأمينات متعددة الحلقات، والتي تتكون أثناء معالجة اللحوم وطهيها.
ولتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إتباع ما يلي:-
التقليل من كمية اللحوم الحمراء والمصنعة في الوجبات، تستبدل بالبروتينات البديلة، وإدخال البقوليات واللحوم البيضاء، مثل الدجاج أو السمك، في النظام الغذائي.
اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا، غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ومفيدة لصحة الجهاز الهضمي.