اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية.. تعرف على أهدافه
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في 12 يوليو من كل عام، من أجل التوعية بـ ظاهرة بمقدورها تحويل النهار إلى ليل دامس، فضلا عن تسببها في الفوضى في كل مكان من شمال الصين إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
وتشارك الأمم المتحدة احتفالها السنوي بـ اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في 12 يوليو من كل عام، نظرًا لدورها في التوعية بمكافحة العواصف، حيث تمثل العواصف الرملية والترابية تحديًا هائلًا وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أهمية اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
وأضافت الأمم المتحدة خلال بيانها: أصبحت تلك العواصف مصدر قلق عالمي في العقود الأخيرة بسبب آثارها الكبيرة على البيئة والصحة والزراعة وسبل العيش والرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وتُعد العواصف الرملية والترابية عنصرًا أساسيًا في الدورات الكيميائية الحيوية الطبيعية للأرض، ولكنها كذلك ناتجة جزئيًا عن الدوافع التي يتسبب فيها الإنسان، بما في ذلك تغير المناخ، والإدارة غير المستدامة للأراضي، وهدر المياه، ولذا تسهم العواصف الرملية والترابية في تغير المناخ وتلوث الهواء.
أهداف اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
ومن أبرز أهداف الاحتفال بـ اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، هي:
- تعزيز وتنسيق استجابة تعاونية لمنظومة الأمم المتحدة في ما يتصل بالعواصف الرملية والترابية.
- تسهيل تبادل المعارف والبيانات وأفضل الممارسات بين أعضاء التحالف لتعزيز الإجراءات الفعالة والمتسقة بشأن العواصف الرملية والترابية في إطار منظومة الأمم المتحدة وخارجها.
- تشجيع وتعزيز التعاون فيما يتصل بالمبادرات والإجراءات بين أعضاء الائتلاف، بما في ذلك مبادرات التوعية والتمويل.
- تيسير الحوار والتعاون بين البلدان المتضررة من تلك العواصف ومنظومة الأمم المتحدة في ما يتعلق بالعمل الجماعي على العواصف الرملية والترابية.
- تسهيل بناء قدرات الدول الأعضاء وإذكاء الوعي فيها وتعزيز استعدادها وتعاملها مع تبعات العواصف الرملية والترابية في المناطق الحرجة.