بعد مظاهرات وفوضى شهدتها البلاد.. رئيس كينيا يعلن إقالة الحكومة
أقال الرئيس الكيني ويليام روتو، اليوم الجمعة، حكومته بأكملها باستثناء وزير خارجيته، مذعنًا للضغوط بعد الاحتجاجات التي عمت البلاد والتي خلقت أكبر أزمة خلال رئاسته التي استمرت عامين.
مظاهرات كينيا
وبدأت الاحتجاجات التي قادها الشباب ضد الزيادات الضريبية المخطط لها بشكل سلمي، لكنها تحولت إلى أعمال عنف، حيث قتل 39 شخصا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة الشهر الماضي.
كما اقتحم بعض المتظاهرين مبنى البرلمان وأضرموا النيران فيه، في مشاهد فوضوية شهدت مشاجرات بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس.
وفي وقت سابق، تصاعدت الاحتجاجات في كينيا ضد مشروع قانون لزيادة الضرائب إلى مستوى خطير بعدما اقتحم محتجون مبنى البرلمان، وأطلقت قوات الشرطة النيران ما أسفر عن سقوط قتلى، بحسب وكالة رويترز.
من جانبه، قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن الأمن هو أولوية قصوى له، وذلك بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، واقتحم آلاف المحتجين مبنى البرلمان وأحرقوا جزءًا منه وأجبروا المشرعين على الفرار.
وكانت الاحتجاجات، بدأت بعد موافقة البرلمان على مشروع قانون المالية، ونقله إلى القراءة الثالثة من قبل النواب، فيما ظلت الخطوة التالية، إرسال التشريع إلى الرئيس للتوقيع عليه، والذي يمكنه إعادته إلى البرلمان إذا كان لديه أي اعتراضات.
