الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: اختبار منزلي بسيط يمكنك من الكشف عن النوبات القلبية في 5 دقائق

النوبات القلبية
صحة وطب
النوبات القلبية
السبت 20/يوليو/2024 - 12:18 م

أظهرت نتائج دراسة حديثة، أنه يمكن الكشف عن خطر الإصابة بالنوبات القلبية الخطيرة، من خلال اختبار منزلي بسيط في غضون 5 دقائق، حيث أنشأ العلماء السويديون استبيانا يحدد سريعا الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بنفس دقة فحص الطبيب والفحوصات الطبية الدقيقة.

اختبار الكشف عن النوبات القلبية

وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، وجدت النتائج أن اختبار الكشف عن النوبة القلبية المنزلي، لديه نفس مستوى الدقة مثل اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم.

وقال قائد الدراسة البروفيسور غوران بيرغستروم، غالبا ما تأتي النوبة القلبية من العدم، ويبدو أن العديد من أولئك الذين يعانون من النوبات القلبية يتمتعون بصحة جيدة وبدون أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، والمعروفة باسم تصلب الشرايين.

وأضاف بيرغستروم، باختبارنا من الممكن تحديد ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما، والذين يعانون من التصلب الكبير للشرايين التاجية، وبالتالي هم معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفاة 39 ألف بريطاني بنوبات قلبية

وتوفي حوالي 39000 شخص بسبب حالات مثل النوبات القلبية قبل سن 75 عاما في إنجلترا في عام 2022، وفقا لمؤسسة القلب البريطانية، وإن التأخير في التشخيص هو أحد الأسباب الكامنة وراء الزيادة، ويتكون اختبار DIY من 14 سؤالا تستغرق من خمس إلى ثماني دقائق للإجابة عليها.

وتتعلق الأسئلة بعوامل تشمل العمر والجنس والوزن ومحيط الخصر والتدخين وارتفاع ضغط الدم والتاريخ العائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع دهون الدم والسكري.

ومن خلال الجمع بين المعلومات من الاستجابات في خوارزمية خاصة، يمكن للاختبار المنزلي الكشف عن 65% من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا للدراسة.

وأضاف البروفيسور بيرغستروم، تظهر النتائج أن اختبارنا المنزلي دقيق مثل فحص العيادة باستخدام اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم، إذا تمكنا من إتاحة الاختبار على نطاق واسع في مجال الرعاية الصحية، فيمكنه إنقاذ الأرواح ومنع المعاناة من خلال مساعدتنا في تحديد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو الذين يعانون حاليا من نقص العلاج.

واستندت الدراسة إلى بيانات من 25000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما مدرجين في SCAPIS، وتم فحص جميع المشاركين في الشرايين التاجية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، والذي يوفر صورة لدرجة تصلب الشرايين.

ومن خلال مقارنة صور القلب بالاستبيانات التي أكملها المشاركون، تمكن فريق البحث من معرفة العوامل التي لها أوثق الروابط بدرجة تصلب الشرايين.

تابع مواقعنا