المبيدات الحشرية تنافس التدخين في زيادة خطر الإصابة بالسرطان | دراسة
أظهرت دراسة بحثية جديدة، أن المزارعين والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الزراعية، قد يتعرضون لمستويات من المبيدات الحشرية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالتدخين، والدراسة نشرت في موقع upi.
المبيدات الحشرية تنافس التدخين في زيادة خطر الإصابة بالسرطان
في العالم الحقيقي، ليس من المرجح أن يتعرض الناس لمبيد حشري واحد، بل لمجموعة من المبيدات الحشرية داخل منطقتهم لذلك تتبع التحليل الجديد التعرضات لـ 69 مبيد حشري شائع، استنادًا إلى بيانات الاستخدام من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المخاطر الإضافية كانت أكثر وضوحا بالنسبة لأنواع معينة من المرض الخبيث، مثل، سرطان الغدد الليمفاوية غير هوبكنز، وسرطان الدم، وسرطان المثانة.
وتوصل الباحثين من خلال النماذج التي ابتكرها إلى تقديرات لمخاطر الإصابة بالسرطان، وكشف الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية غير الهوبكينزية وسرطان الدم وسرطان المثانة بسبب المبيدات الحشرية كان أعظم بين الأشخاص الذين يتعرضون للمبيدات الحشرية مقارنة بالذين كانوا مدخنين.
أضرار المبيدات الحشرية على المياه
يؤدّي استخدام المبيدات الحشرية إلى تلوّث مصادر المياه التي تصل لها بعدّة طرق منها رشّ سطح مائي تعيش فيه حشرات ضارّة، أو ذوبان ما تبقى من المبيدات الموجودة في التربة الزراعية من خلال مياه الأمطار والسقاية، وفي أحيان أخرى تعلق ذرات من المبيد في جزيئات الهواء، وبالتالي عند سقوط الأمطار تتلوّث بها، أو من خلال إلقاء مخلفات مصانع للمبيدات في بحر أو نهر.
