استئصال الثديين كإجراء وقائي لبعض مرضى السرطان يقلل من فرص العيش | دراسة
كشفت دراسة حديثة، عن أن استئصال الثديين كإجراء وقائي لبعض مرضى سرطان الثدي، لا يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة، حيث استندت هذه النتائج إلى تحليل بيانات أكثر من 660 ألف شخص، وتم تشخيصهم بسرطان الثدي بين عامي 2000 و2019، فإن من اختاروا إزالة كلا الثديين إذا كان السرطان مصابًا بأحدهما فقط، لم يحصلوا على أي فائدة إضافية مقارنة بمن أجروا عمليات أقل شمولًا مثل استئصال الكتلة الورمية أو الثدي الواحد، وفقًا نيويورك بوست.
نتائج الدراسة
ووفقًا لنتائج الدراسة، الأشخاص الذين اختاروا استئصال الثديين كانوا عرضة بنسبة 7% للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر، كما أظهرت الدراسة معدلات وفاة مماثلة عبر جميع الفئات، 8.5% لمن أجروا استئصال الورم و9% لمن أجروا استئصال الثدي.
وقال الدكتور ستيفن نارود من مستشفى كلية النساء في تورنتو، إذا كانت الإصابة بسرطان الثدي في الجانب الآخر، فإن خطر الوفاة يرتفع، ولكن الوقاية منه لا تحسن فرص البقاء على قيد الحياة، وأن استئصال الثديين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
حالات استثنائية
وهناك حالات يستحق فيها النظر في الإجراء الوقائي، خاصة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ جين BRCA، الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وفقًا كما أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين الناس في الولايات المتحدة، باستثناء سرطانات الجلد، حسب الجمعية الأمريكية للسرطان.
الفحوصات الدورية
وذكرت الجمعية أن سرطان الثدي يصيب واحد من كل 8 أشخاص، وأن فحوصات الثدي بالأشعة السينية ضرورية للكشف المبكر، كما في عام 2023، خفضت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة سن الفحص الموصى به إلى 40 عامًا، مع تشجيع الأفراد على إجراء الفحص كل عامين بعد ذلك، كما أن هذه الخطوة يمكن أن تنقذ حوالي 20٪ من الأرواح.