قبعة ونافورة مياه.. صغير فلسطيني يبتكر أدوات بسيطة لمواجهة الحر في المخيمات
منذ بداية الحرب على غزة، يواجه معظم النازحين مشكلات كبيرة في العيش بالمخيمات، وخاصة الأطفال في فصل الصيف، فبجانب تعرضهم لعدد كبير من المشاكل الصحية والجسدية، يعانون أيضا من أمراض سوء التغذية وضعف المناعة، ومن هذا الأساس ابتكر طفل فلسطيني بعض الحلول بـ استخدام أدوات بسيطة، اعتمد على إعادة تصنيعها للتغلب علي ارتفاع درجات الحرارة ولمواجهة حرارة الطقس في المخيمات.
يوميات الصغير الفلسطيني قصي
ونشر الفلسطيني قصي جراد عبر حسابه على منصة تيك تيك، عددا من الفيديوهات التي يقدم من خلالها أفكارا جديدة ومبتكرة، لحل أبرز المشكلات التي يواجهها سكان القطاع مع حرارة الجو الشديدة، مستخدمًا زجاجات المياة والعلب البلاستيكية الفارغة، وصفائح الطعام الحديد وقطعا من الكرتون.
ويحاول صانع المحتوى الفلسطيني قصي جراد، أن يقدم نموذجًا بسيطًا لإعادة التصنيع من خلال الاعتماد على الموارد المتاحة من حوله، مثل العلب والزجاجات، التي حصل عليها من المساعدات الإنسانية، ليصنع نافورة مياه أو يبتكر قبعة واقية من الشمس.
شيء فانتاستيك.. هكذا يبدأ صانع المحتوى الفلسطيني قصي جراد الفيديوهات التي يقدمها عبر منصات التواصل الاجتماعي، انطلاقا من الأفكار المبتكرة التي يقدمها، من خلال محتواه الذي يتميز بـ التفاعلية، مع متابعيه من مختلف دول العالم.
تريند نافورة المياه
وفي أحد فيديوهاته التي وصلت لـ “التريند” بعنوان نافورة المياه، خرج علينا بشكل مختلف من خلال زجاجة مياه وإبرة، قائلًا: أكيد كلكم شفتوا نافورة المياه اللي عملوها مشاهير العرب، واليوم في ظل الشوب اللي بنعيشه فى غزة لازم أعملها.
قبعة واقية من الشمس
وبمقص وطحين وألواح كرتونية، بدأ قصي بتصنيع قبعة للحماية، من ارتفاع درجة حرارة الشمس، وقال في أثناء تنفيذ هذه الفكرة: بظل الشوب اللي بنعيشه في الخيام اليوم نعملكم قبعة بالطريقة الغزاوية، شيء فانتاستيك.
ولمواجهة ارتفاع تكاليف بعض الأدوات المنزلية البسيطة، بدأ قصي بابتكار وتصنيع طاولات خشبية لـ العجين، باستخدام لوح خشبي ومسامير وسندات بلاستيكية، وتجميعها معا وتثبيتهم على اللوح الخشبي بالشاكوش.
وكانت حصدت فيديوهات الطفل الفلسطيني قصي آلاف المشاهدات خلال الساعات الأولى من نشرها، وتفاعل عدد كبير من متابعيه، إذ لاقى محتوى قصي دعم عدد كبير من المشاهدين له من جميع أنحاء العالم.
