فوائد زيت النخيل.. تعرف عليها
صحة وطب
زيت النخيل
لقد أصبح زيت النخيل، الذي يتم استخراجه من ثمرة شجرة نخيل الزيت، والذي ينمو في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، ضروريًا لعلم الأغذية الحديث.
ويُعرف زيت النخيل علميًا باسم Elaeis guineasis، ويتميز بثبات في التخزين، والقدرة على تحسين الملمس والنكهة.
فوائد زيت النخيل
- يعتبر نخيل الزيت محصولًا معمرًا عالي الكفاءة، حيث يبلغ متوسط عمره 25 عامًا ويشغل مساحة صغيرة بشكل ملحوظ مقارنة بالمحاصيل السنوية من البذور الزيتية. وينتج ثلاثة منتجات أساسية، كل منها يحتوي على أحماض دهنية وتطبيقات مختلفة.
- يعتبر زيت النخيل من أكثر الزيوت النباتية استخدامًا على مستوى العالم، وهو مصدر طاقة أساسي لأجسامنا ويوفر الحماية الأساسية للخلايا.
- يحتوي على نسبة معتدلة من الدهون المشبعة مقارنة بالزيوت الأخرى، ولكن للحصول على فوائده الصحية يجب تناوله باعتدال.
- بالإضافة إلى خصائصه الوظيفية، يوفر زيت النخيل خصائص غذائية فريدة.
- فبعد تنقيته، يحتفظ بنحو 50-60% من فيتاميناته، حيث يتألف 70% منها من توكوترينول، وهو شكل من أشكال فيتامين هـ يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.
- إنه مصدر طبيعي للكاروتينات القابلة للتحويل إلى فيتامين أ، وهو ضروري للرؤية ووظيفة المناعة.
- تساعد الدهون غير المشبعة الموجودة في زيت النخيل على حماية الدماغ من الخرف، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومنع نمو أورام الدماغ.
- يتم استخدام زيت النخيل الخام (CPO)، المستخرج من ثمار نخيل الزيت، على نطاق واسع في صناعة الأغذية بسبب قوامه شبه الصلب في درجة حرارة الغرفة ونكهته المحايدة.
- إنه مكون أساسي في منتجات مثل زيت الطهي والسمن والشوكولاتة والعديد من الأطعمة المصنعة، يتم استخدام زيت نواة النخيل (PKO)، الذي يتم الحصول عليه من بذور الفاكهة، في صناعات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، حيث يضيف خصائص مرطبة لمنتجات مثل الصابون والشامبو والمستحضرات.
