مخاطر استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني
أصبح النظام الغذائي المتضمن على كميات كبيرة من اللحوم، اتجاه جديد بين محبي الطعام غير النباتي، ويتميز هذا النظام باعتماده الكامل على البروتينات الحيوانية، مع استبعاد كامل للخضروات، إذ يصفه متعصبو اللياقة البدنية بأنه نظام غذائي غني بالبروتين ونمط حياة متكامل، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
تحذيرات الأطباء من تأثيرات النظام الغذائي
وأشار خبراء الصحة، إلى أن النظام الغذائي الذي يعتمد بشكل صارم على البروتين الحيواني قد يضر بالصحة، وأن هذا النظام الغذائي، مع الأنظمة الغذائية الأخرى منخفضة الكربوهيدرات مثل الكيتو، يمكن أن يكون له تأثيرات مؤيدة للالتهابات ومسرعة للشيخوخة.
تأثيرات النظام الغذائي على الخلايا الشائخة
وأوضح خبراء الصحة، أن تراكم الخلايا الشائخة في أعضاء الجسم الحيوية، مثل القلب والكليتين، ينتج عن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم والبروتين الحيواني، وأن النظام الغذائي القائم على اللحوم قد يزيد من الإصابة بالمخاطر الصحية المميتة.
قلق الأطباء حول التغذية الكافية
وعبر العديد من الأطباء عن مخاوفهم بشأن نقص التغذية المحتمل عند اتباع هذا النظام الغذائي، إذ أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الخضروات قد يؤدي إلى تليف القلب ووظيفة غير منظمة للميتوكوندريا، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول.
التأثيرات طويلة الأمد على الصحة
بينما قد يظهر النظام الغذائي آكلة اللحوم نتائج إيجابية على المدى القصير، إلا أنه على المدى الطويل، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف.