بعد إحباط تهريب 1753 قطعة أثرية.. ننشر أقوال عضو بلجنة الفحص في قضية آثار نويبع | خاص
كشفت التحقيقات في قضية آثار نويبع تفاصيل محاولة تشكيل عصابي تهريب قطع أثرية، بالاشتراك مع آخر أردني الجنسية، عبر ميناء نويبع البحري، عن طريق وضعها في لفافات داخل سيارة مملوكة لأحد المتهمين قبل أن يتم ضبط مالك السيارة.
قضية آثار نويبع
وحصل القاهرة 24 على أقوال مفتش آثار بالوحدة الأثرية بمطار شرم الشيخ.
وبسؤاله حول طبيعة عمله واختصاصه الوظيفي، أجاب: أعمل مفتش آثار بالوحدة الأثرية بمطار شرم الشيخ الدولي والتابع للمجلس الأعلى للآثار واختصاص مفتش آثار بالدرجة الثانية وعضو اللجنة القائمة بالفحص.
س: ومنذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص ؟
ج: منذ عام 2012 وأنا أعمل بوزارة السياحة والآثار، ومنذ حوالي عام تقريبا وأنا أعمل بالوحدة الأثرية بمطار شرم الشيخ الدولي وحتى الآن.
س: وما هي معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن أنا جالي اتصال هاتفي من مدير عام مركز الوحدات الأثرية بموانئ جنوب سيناء وطلب مني أكون أحد أعضاء اللجنة القائمة بفحص المضبوطات في واقعة ضبط أحد الأشخاص بميناء نويبع البحري، وبحوزته كمية كبيرة من العملات المعدنية، وكذا تمثال والتي يشتبه في كونها أثرية، وعلى الفور توجهت لميناء نوييع البحري وتقابلت أنا وباقي أعضاء اللجنة وفحصنا المضبوطات وتبين لنا أن المضبوطات عباره عن 1753 قطعة.
وأكمل: المضبوطات هي تمثال من البرونز للإله أفر وديتي من العصر الروماني بطول 15 سنتيمتر، و1752 قطعة مختلفة المعادن والاحجام، وهي 6 قطع لعملة معدنية واحدة منها لمعدن أصغر اللون و5 منها لمعدن الفضة وترجع للعصر الإسلامي كتب على هامش القطعة من المعدن الأصفر سورة التوحيد وجزئ من سورة التوبة، وقالب سك عملة يرجع للعصر الإسلامي كتب عليها باللغة العربية بالخط الغائر، وقالب سك عمله يرجع للعصر الروماني محفور عليه بالغائر باللغة اليونانية وعليها رأس إمبراطور.
وأضاف: عثر أيضا على عملة من المعدن الأصفر عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سيبتيموس من نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعملة برونزية من العصر البيزنطي على أحد أوجهها رأس إمبراطور غير واضح المعالم، وعلى الوجه الآخر مزينة بقبعتين يعلوها صليب، وعدد 27 مثقالا معدنيا لوزن العملة من مادة البرونز من أشكال وأحجام وأوزان مختلفة.
وأردف: عثر على 1715 قطعة من العملات المعدنية بعضها من العصر البطلمي والغالبية العظمي من العصر الروماني من عصر الأباطرة نيرون بالتاج المشع والإمبراطور هادريان وأنطونيوس والعملات من معدن الفضة والبرونز وتنتمي لدار سك الإسكندرية، وبعد الفحص اتضح أن جميعها أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار.
س: متى وأين حدث ذلك ؟
ج: الكلام ده حصل بتاريخ 22 أكتوبر 2022 حوالي الساعة الثالثة عصرًا بميناء نويبع البحري بإدارة مباحث الميناء.
س: وهل فحصت تلك المضبوطات؟
ج: أيوة فحصت كافة المضبوطات أنا وباقي أعضاء اللجنة.
س: وهل تلك المضبوطات أثرية؟
ج: أيوة هي جميع للمضبوطات وعددها ألف وسبعمائة وثلاثة وخمسون قطعة جميعها أثرية.