الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحثون يعلنون التوصل إلى اختبار جديد للكشف عن السكري وأمراض القلب قبل الإصابة

إختبار دم
صحة وطب
إختبار دم
السبت 21/سبتمبر/2024 - 12:26 م

اكتشف الخبراء، اختبار دم بسيط يمكن أن يتنبأ بما إذا كان الطفل سيتعرض للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب في مرحلة البلوغ، حيث توصل العلماء الدنماركيون، إلى أن تقديم الفحص في السنوات الأولى، يمكن أن يشير إلى الشباب الأكثر عرضة لخطر الحالات المرتبطة بالسمنة ويقدم لهم العلاج بشكل أسرع.

اختبار جديد للكشف عن السكري وأمراض القلب 

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يبحث الاختبار التجريبي عن مواد تسمى الدهون في الدم، والدهون في الدم الأكثر شهرة هي الكوليسترول، والذي يرتبط بأمراض القلب، ومع ذلك وجدت الأبحاث السابقة التي أجرتها نفس المجموعة أن هناك الآلاف من الدهون المختلفة المعروفة أيضا باسم الأحماض الدهنية، لها وظائف مختلفة في الجسم.

وترتبط المستويات العالية لبعض هذه الدهون بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ووجد أن هذه المستويات تبدأ في الارتفاع في مرحلة الطفولة، ويمكن أن تساعد النتائج في معالجة المد المتزايد لمرض السكري من النوع 2 لدى الشباب، حيث أظهرت البيانات زيادة بنسبة 39% في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما الذين يعانون من مرض السكر في الدم، وهناك أيضا أعداد متزايدة من النوبات القلبية القاتلة في سن 75 عامًا.

وقالت الدكتورة كارولينا سوليك، مؤلفة الدراسة التي أجرت التحليل في مركز ستينو للسكري في كوبنهاغن، الاكتشاف المبكر للأطفال المعرضين لخطر هذه الأمراض التي تهدد الحياة أمر بالغ الأهمية، وتوفر الدراسة دليلا قويًا على الحاجة الكبيرة لإدارة السمنة وتعطي الآباء الثقة للتدخل في حياة أطفالهم بشكل أكثر تعاطفا، مما يساعدهم على إنقاص الوزن.

وقام الباحثون بتقييم مستويات الدهون في الدم في 184 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم 11 عاما، تم تصنيفهم جميعا على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم تسجيل الجميع في نموذج هولبيك، وهو برنامج للأشخاص الذين يعانون من السمنة، يحظى بشعبية في الدنمارك، وعلى مدار عام من المتابعة، اكتشفوا أن مستويات الأحماض الدهنية لديهم قد انخفضت، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم، وأظهرت النتائج أن زيادة مستويات الدهون في الدم يمكن عكسها.

وقالت الدكتورة كريستينا ليجيدو كويغلي، أحد مؤلفي الدراسة، من كلية كينغز في لندن، اعتمد العلماء على نظام تصنيف الدهون التي قسمتها إلى الكوليسترول الجيد والسيئ، ولكن الآن من خلال اختبار دم بسيط، يمكننا تقييم مجموعة أوسع بكثير من جزيئات الدهون التي يمكن أن تكون بمثابة علامات إنذار مبكر حيوية للمرض، وفي المستقبل من المحتمل أن تكون هذه طريقة جديدة تماما لتقييم المخاطر الشخصية لشخص ما للإصابة بالمرض ومن خلال دراسة كيفية تغيير جزيئات الدهون في الجسم، يمكننا حتى الوقاية من الأمراض الأيضية مثل مرض السكري تماما.

ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا يصنع الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو لا يعمل الأنسولين الذي يصنعه بشكل صحيح، وهذا الهرمون مطلوب لخفض مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم بمرور الوقت نوبات قلبية وسكتات دماغية، بالإضافة إلى مشاكل في العينين والكلى والقدمين، وقد يحتاج المصابون إلى إصلاح نظامهم الغذائي وتناول الأدوية اليومية وإجراء فحوصات منتظمة.

تابع مواقعنا