مكملات غذائية تكافح الشيخوخة وتعزز صحة الجسم.. تعرف عليها
يحتاج الجميع لـ المكملات الغذائية التي تساهم في تحسين صحة الجسم، حيث تعمل على تعزيز الشباب وتحسين صحة البشرة والجلد والشعر، وتجديد مستويات النشاط والحيوية لدى الأشخاص، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى.
وأوضح البروفيسور سينثيا كينيون، عالم الكيمياء الحيوية الأمريكية، المكملات الغذائية اللازمة المضادة للشيخوخة والتي تعمل على تعزيز مستويات الصحة لدى الأشخاص بالفعل، فيما يلي أبرز أنواع المكملات الغذائية، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور سينثيا كينيون، عالم الكيمياء الحيوية الأمريكية، إن المكملات الغذائية التي تعمل على البشر هي حاجة طبية مهمة لأن هذه التدخلات لا يمكن أن تبطئ الشيخوخة فحسب، بل يمكن أيضا مواجهة الأمراض المرتبطة بالعمر.
مكملات أحادي النوكليوتيد النيكوتيناميد
ويعد هذا النوع مكمل قوي يدعم الشيخوخة الصحية من خلال تعزيز NAD+ في الجسم، وهو إنزيم ضروري لإنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي، وتساعد هذه النوعية من المكملات الغذائية على تعزيز طول العمر وتحسين الأداء المعرفي والجسدي، وينصح بتناول 30 جراما في الصباح على معدة فارغة.
مكملات الكولاجين
ينصح خبراء الصحة، باستهلاك مسحوق ببتيدات الكولاجين الحيوية، وهي مكملات سهلة الهضم والامتصاص من قبل الجسم بسهولة، وتساعد في تعزيز المظهر الشاب والبشرة الثابتة، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها إلى المشروبات الساخنة أو الباردة، والكولاجين هو بروتين هيكلي مهم في الجسم يساهم في مرونة الجلد والغضاريف والعظام، وتنخفض المستويات مع تقدم العمر، وتشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن مكملات الكولاجين يبدو أنها تساعد في مرونة الجلد وترطيبه، وربما صحة الأظافر والشعر، وكذلك صحة الأوتار والمفاصل.
مكملات الريسفيراترول
تعمل مكملات الريسفيراترول التي تشتهر بخصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، على الوقاية من تلف الأوعية الدموية، وريسفيراترول هي مادة كيميائية نباتية موجودة في جلد الأطعمة مثل العنب والتوت الأزرق، ووجد أن لها خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تحمي الخلايا من التلف من الجزيئات المعروفة باسم الجذور الحرة التي تساهم في الشيخوخة، كما إنها تنشط السيرتوين، وهي بروتينات تلعب دورا في الصحة الخلوية والشيخوخة.