بعد عام على طوفان الأقصى.. هل تحقق جزء من نبوءة الشيخ أحمد ياسين؟
عام كامل مر على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وفي ذلك اليوم استطاع رجال المقاومة الفلسطينية من الرد بقوة على إسرائيل، فأزالت المقاومة هالة القوة المزيفة لدى إسرائيل.
وبعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى، عاد أمل تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وربط البعض بين ما يحدث بين المقاومة وإسرائيل، بنبوءة الشيخ أحمد ياسين، الذي تنبأ نهاية إسرائيل في 2027.
هل تحقق جزء من نبوءة أحمد ياسين؟
في عام 1999 توقع الشيخ ياسين أن تزول إسرائيل عام 2027، وقال الشيخ، لأني أؤمن بالقرآن الكريم، والقرآن يحدثنا عن أن الأجيال تتغير كل أربعين سنة، في الأربعين الأولى كانت عندنا نكبة، وفي الأربعين الثانية بدأت عندنا انتفاضة، وفي الأربعين الثالثة تكون النهاية إن شاء الله.
وأشار الشيخ أحمد ياسين إلى مصدر نبوءته المتعلقة بنهاية إسرائيل قائلًا: هذا استشفاف قرآني، فحين فرض الله على بني إسرائيل التيه أربعين عاما، ليغير الجيل المريض ويأتي بجيل مقاتل.
وفي الحقيقة، جزء كبير من نبوءة أحمد ياسين تحققت بالفعل، والدليل على ذلك ظهور جيل جديد من المقاومين الفلسطينيين، الذي نفذ عملية الطوفان الأقصى بأقل الإمكانيات.
واستطاع الجيل الجديد من المقاومة الفلسطينية، أن يدمر جبروت وتكبر إسرائيل، وذلك على الرغم من امتلاك إسرائيل ترسانة أسلحة متطورة، ودعم غير محدود من الولايات المتحدة.
وبسبب عدم استطاعة إسرائيل على تدمير المقاومة أو تحقيق أي انتصار أمام حماس والفصائل الفلسطينية، لجأت إلى استعطاف العالم، وادعت أن حماس تستهدف المدنيين وتقتل الأطفال، لكن هذا ما تفعله إسرائيل بالفعل في حق الشعب الفلسطيني.