تفاصيل إسقاط تشكيل عصابي حاول تهريب الآثار من ميناء نويبع| خاص
كشفت التحقيقات في قضية آثار نويبع تفاصيل محاولة تشكيل عصابي تهريب قطع أثرية، بالاشتراك مع آخر أردني الجنسية عبر ميناء نويبع البحري، عن طريق وضعها في لفافات داخل سيارة مملوكة لأحد المتهمين، قبل أن يتم ضبط مالك السيارة.
واستمعت جهات التحقيقات لأقوال الضابط مجري التحريات في قضية آثار نويبع، وبسؤاله حول ما هي معلوماته بشأن الواقعة محل التحقيق؟ أجاب أنه في إطار توجيهات قيادات الإدارة العامة لأمن الموانئ وتشديد الرقابة على الموانئ والمنافذ الشرعية للبلاد، ومكافحة كل وسائل التهريب المختلفة، وردت إليه معلومات مفادها اعتزام منير. س. م سائق ومقيم الوحدات الشرقية بالعقبة بدولة الأردن، حال سفره خارج البلاد بالسيار والمحملة برسالة رمان المصدرة باسم شركة المسعد للحاصلات الزراعية لصالح وهبه. م بدوله سوريا، بتهريب كميه كبيره من العملات والتماثيل الأثرية إلى خارج البلاد إلى دولة الأردن.
وأكمل مجري التحريات، وعليه تم تقنين الإجراءات وتم تقديم إخبارية إلى مصلحة الجمارك قيدت برقم 2885 وتشكلت على إثرها لجنة أمنية جمركية لتفتيش السيارة المشار إليها وأمتعته الشخصية وأسفر أعمالها عن ضبط لفافتين أخفاهما منير. س. م داخل مخزن سري بتابلوه السيارة، ولفافتين أخفاهما سالف الذكر بوضعهما داخل دواسة التابلوه الخاصة بالسيارة، ولفافه أخفاها سالف الذكر داخل جيب بالجانب الأيمن الخاص بكابينة السيارة، وبفض تلك اللفافات تبين احتواؤها على عدد من العملات يشتبه في أثريتها وتمثال صغير الحجم يشتبه في أثريته أيضًا، مما يشير إلى تعمد المتهم إخفاء تلك المضبوطات بقصد تهريبها خارج البلاد.
وأردف: وتم استدعاء لجنه من الآثار لفحص المضبوطات وبمواجهة المتهم؛ أقرَّ بحيازته للمضبوطات واستلامه لتلك المضبوطات من المدعو عماد. ا، والذي أفاد بأنه قابله وسلمه المضبوطات بالطريق الدائري الإقليمي قُبيل منزل طريق السويس، وذلك لتسليم تلك المضبوطات إلى المدعو أحمد. ا -أردني الجنسية- وذلك نظير مبلغ مالي وحيث ارفق بالمحضر محضر من الوحدة الاثرية بميناء نويبع البحري من أنه تم تشكيل لجنة من كل من مدير الوحدة الأثرية بميناء نوييع البحري، ومفتش آثار بالوحدة الأثرية بمطار شرم الشيخ الدولي، ومفتش آثار بالوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري.
وأشار إلى أنه بالمعاينة وفحص المضبوطات المخبئة في السيارة المضبوطة التي كانت بحوزة المتهم منير. س. م؛ اتضح أن عدد المعروض 1753 قطعة أثرية، وهي: تمثال من البرونز للإله أفروديت من العصر الروماني، وألف و1752 قطعة مختلفة المعادن والأحجام، و6 قطع لعملة معدنية ترجع إلى العصر الإسلامي، وقالب سك عمله يرجع إلى العصر الإسلامي، وقالب سك عملة يرجع إلى العصر الروماني، وعملة من المعدن الأصفر عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سيبتيموس من نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعمله برونزية من العصر البيزنطي، و27 مثقالا معدنيا من مادة البرونز من أشكال وأحجام مختلفة، و1715 من العملات المعدنية بعضها من العصر البطلمي، والغالبية العظمى من العصر الروماني عصر الأباطرة، وتنتمي لدار سك الإسكندرية وأن جميع تلك القطع أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار.
وأكمل: أنه بناءً عليه تحفظنا على المتهم والمضبوطات، وكذا السيارة قيادة المتهم بالمقطورة الخاصة بها، وكذا المشمول المحمل عليها، وحررنا محضر بالإجراءات للعرض على النيابة العامة.
س: مَن كان برفقتك آنذاك أثناء عملية الضبط؟
ج: أنا كان معايا أعضاء اللجنة الأمنية الجمركية.
س: وما هو مضمون تلك المعلومات التي وردت اليك تحديدا؟
ج: هي مفادها اعتزام المدعو منير. س. م بتهريب كمية من العملات والتماثيل الأثرية إلى خارج البلاد إلى دولة الأردن.
س: وهل قمت باستيقاف تلك السيارة؟
ج: أيوه
س: وما الذي بدر منك عقب استيقافها؟
ج: أنا طلبت من قائدها تحقيق شخصيته وتبين أنه المتهم منير. س. م
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: عثرنا بداخلها على عدد لفافتين متوسطتي الحجم داخل مخزن سري بتابلوه السيارة وعثرت أيضا على لفافتين متوسطتين الحجم داخل دواسة التابلوه الخاصة بالسيارة وكما عثرت بداخل الجيب الأيمن الخاص بكابينة السيارة على لفافة، أنا لقيت معاه تلفونين واحد ماركة tecno لبني اللون والآخر ماركة real Me كحلي اللون وبتفتيش السيارة قيادته متوسطة الحجم.
س: وهل قمت بفض تلك اللفافات؟
ج: أيوه
س: وما أسفر عنه ذلك الفض؟
ج: تبين لي أنه بداخل كل منه عدد من العملات يشتبه في أثريتها، وأيضا تمثال صغير الحجم يشتبه في أثريته وأيضا علبة صغيرة الحجم تحوي على عدد من القطع المعدنية يشتبه في أثريتها.
س: وما التصرف الذي بدر منك تحديدا عقب ضبطك للمضبوطات؟
ج: أنا استدعيت لجنة الآثار بالميناء؛ لفحص الآثار المضبوطة.
س: وما الذي تبين لتلك اللجنة تحديدا؟
ج: تبين أن جميع العملات وكذا التمثال صغير الحجم والعلبة البلاستيكية التي تحوي عددا من القطع المعدنية جميعها أثرية.
س: وما هو عدد تلك القطع الأثرية المضبوطة تحديدا؟
ج: هو 1752 قطعه معدنية، وتمثال واحد بإجمالي عدد 1753 قطعه أثرية.
س: وهل واجهت المتهم آنذاك؟
ج: أيوه
س: وما الذي أسفرت عنه تلك المواجهة؟
ج: أقرَّ لي حيازته للمضبوطات، وأنه استلمها من المدعو عماد. ا الذي أفاد بمقابلته وتسليمه المضبوطات بالطريق الإقليمي قُبيل منزل طريق السويس، وذلك لتوصيلها إلى المدعو أحمد. ا -أردني الجنسية- وذلك نظير مبلغ مالي.
