مسدس السنوار.. ليس لضابط إسرائيلي
شهدت الساعات الماضية تساؤلات وتكهنات حول المسدس الذي عثر عليه بحوزة يحيى السنوار بعد استشهاده في حي السلطان في رفح بقطاع غزة في اشتباكات مع قوة إسرائيلية في عملية لم يجرى الإعداد لها مسبقًا وبلا جهد استخباراتي يذكر حيث تمت التصفية عن طريق المصادفة التامة.
مزاعم كثيرة انتشرت حول أن المسدس يعود إلى الضابط الإسرائيلي محمود خير الدين الذي قتل خلال تنفيذه عملية نوعية في خان يونس بقطاع غزة عام 2018، وظهر السنوار أمام حشد واسع في غزة وهو يحمل المسدس متباهيًا بإجهاض العملية التي سعت القوة الإسرائيلية لتنفيذها.
ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت، أرسل الجيش الإسرائيلي لإجراء فحص للمسدس الذي عثر عليه مع يحيى السنوار، للتحقق مما إذا كان هو سلاح المقدم محمود خير الدين، الذي قُتل في عملية سرية في قطاع غزة عام 2018، وتم استبعاد هذا الاحتمال في النهاية.
وفي 2018 تم الكشف عن قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي على عمق ثلاثة كيلو مترات في قطاع غزة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار وعملية إنقاذ معقدة، ولم يسمح الجيش الإسرائيلي بنشر اسم محمود خير الدين إلا بعد حوالي ثلاث سنوات ونصف من تلك العملية.
وتحركت القوة الإسرائيلية في سيارتين وتم إيقافها على حاجز لحماس، وأثار شيء ما في سلوكهم الشكوك لدى عناصر حماس وحاصروا السيارة وبدأوا باستجواب ركابها.
مقتل السنوار
وبالأمس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه: لقد اختبأ في المنطقة التي حاصرتها قواته، ولم نعلم بوجوده هناك، وكان هناك ومعه سترة ومسدس و40 ألف شيكل لقد فقد يده إثر إصابته برصاصة وحاول إلقاء عصا على الطائرة بدون طيار.