الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رؤية نحو مستقبل أفضل.. الرئيس الصيني يحمل فرص هائلة للتنمية خلال زيارة أمريكا اللاتينية

الرئيس الصيني
سياسة
الرئيس الصيني
الجمعة 15/نوفمبر/2024 - 11:44 ص

وصل الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى بيرو في زيارة دولة، حيث يشارك في الاجتماع الـ31 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك أبيك، حيث تعتبر الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار.

زيادة التجارة بين الصين وأمريكا اللاتينية والكاريبي

في تصريح له خلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن التجارة بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. 

وأوضح أن التجارة في السلع بين الجانبين بلغت 427.4 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي، بزيادة قدرها 7.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُتوقع أن تتجاوز التجارة بين الطرفين نصف تريليون دولار بحلول نهاية العام.

وصول الرئيس الصيني 

وأكد لين أن هذه الزيادة في التجارة تعكس التكامل الاقتصادي الكبير بين الصين ودول المنطقة، لافتًا إلى أن الصين تعد شريكًا تجاريًا مهمًا لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث تُعتبر السوق الأسرع نموًا لهذه الدول.

ميناء تشانكاي.. ركيزة جديدة للتعاون الصيني-البيروفي

على هامش الزيارة، ألقى الرئيس شي جين بينج كلمة خلال مراسم افتتاح ميناء تشانكاي في بيرو، والذي يُعد أول ميناء ذكي وأخضر في أمريكا الجنوبية. 

وفي حديثه عبر رابط فيديو مع نظيرته البيروفية، دينا بولوارتي، أكد شي أن الميناء سيعزز مكانة بيرو كبوابة رئيسية تربط بين البر والبحر، وكذلك بين آسيا وأمريكا اللاتينية.

وأشار الرئيس الصيني إلى أن ميناء تشانكاي ليس فقط ميناءً عميقًا، بل يعد أيضًا نقطة انطلاق لممر بري-بحري جديد يربط الصين بأمريكا اللاتينية، ومن المتوقع أن يسهم الميناء في تعزيز التجارة والاقتصاد في بيرو، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحقيق إيرادات ضخمة.

فرص واعدة للتنمية المشتركة

خلال محادثاته مع الرئيسة البولوارتي، أكد شي جين بينج استعداد الصين للعمل مع بيرو والدول الأخرى في المنطقة لبناء ممر تجاري بري-بحري جديد.

وأوضح أن هذا الممر، الذي سيربط طريق الحرير البحري للقرن الـ21 بمسار إنكا، سيعزز التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية ويوفر طريقًا للرخاء المشترك والتنمية المستدامة في المنطقة.

وأضاف شي أن الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي تُعتبر بعضها البعض فرصة لتنمية اقتصاداتها، مما سيحقق نتائج مربحة للطرفين في المستقبل.

التوقعات المستقبلية: شراكة استراتيجية

وأكد المسؤولون الصينيون أن التعاون التجاري بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي سيستمر في النمو بسرعة عالية في السنوات المقبلة، وأوضحوا أن الصين تُولي اهتمامًا خاصًا بتعميق الروابط الاقتصادية مع دول المنطقة، وأن التجارة في السلع ستظل أحد المحركات الرئيسية لهذا التعاون.

تابع مواقعنا