أعراض للكوليسترول الضار قد تظهر أثناء المشي.. احذر منها
صحة وطب
الكوليسترول
يُعدّ التحكم في مستويات الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة القلب، ورغم أن ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ، إلا أنه قد يظهر بطرق تؤثر على أنشطتك اليومية. عند ارتفاع مستويات الكوليسترول، قد لا يكون ذلك واضحًا دائمًا، ولذلك يُطلق عليه أيضًا القاتل الصامت، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
أعراض للكوليسترول الضار قد تظهر أثناء المشي
- ضيق التنفس: إذا شعرت بضيق تنفس غير طبيعي أثناء المشي، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يؤثر على قلبك والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يُضيّقها ويُعيق تدفق الدم، هذا يعني أن قلبك يبذل جهدًا أكبر لضخ الدم، خاصةً أثناء النشاط البدني. إذا لاحظت أنك تواجه صعوبة في التقاط أنفاسك أكثر من المعتاد، فقد يكون الوقت قد حان لاستشارة أخصائي رعاية صحية.
- تشنجات الساق: قد يكون العرج، أو الألم والتشنج في الساقين أثناء المشي، أحد أعراض مرض الشرايين الطرفية (PAD)، المرتبط غالبًا بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم (LDL)، عند ارتفاع مستويات الكوليسترول، تتراكم اللويحات في الشرايين التي تغذي الساقين بالدم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم. قد يسبب هذا ألمًا أو ثقلًا أو تشنجًا في الساقين، خاصةً أثناء النشاط البدني، إذا كنت تعاني من انزعاج في الساق يتحسن مع الراحة، فمن المستحسن مناقشة هذا الأمر مع طبيبك.
- برودة الأطراف: إذا شعرتَ ببرودة غير طبيعية في يديك وقدميك، خاصةً أثناء المشي أو بعده، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية نتيجة ارتفاع مستويات الكوليسترول. عند تضيّق الشرايين، قد يتأثر تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، إذا لاحظتَ هذه الأعراض بشكل متكرر، فمن المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية لتقييم مستويات الكوليسترول لديك وصحتك العامة.
- التعب أو الضعف: قد يرتبط الشعور بالتعب أو الضعف غير المعتاد أثناء المشي بارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. عندما يجد جسمك صعوبة في ضخ الدم بفعالية بسبب تضيق الشرايين، فقد تعاني من انخفاض القدرة على التحمل، إذا لاحظت أنك تتعب بسهولة أثناء ممارسة أنشطة كانت تبدو سهلة في السابق، فقد يشير ذلك إلى ضرورة فحص مستويات الكوليسترول لديك وصحة قلبك بشكل عام.
