استجابةً لطلب زوجته.. هشام طلعت مصطفى يطلق اسم شهيد على شارع ومسجد بمدينة الرحاب
أعلن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رد الجميل للشهداء وإطلاق اسم الشهيد العقيد أركان حرب طيار هشام حسني، والذى سقطت به الطائرة أثناء التدريب في 14 يناير الماضى على شارع رئيسى بمدينة الرحاب، ليصبح بذلك أول مشروع عقاري يطوره القطاع الخاص يتخذ هذا القرار.
وجاء القرار استجابة لطلب زوجة الشهيد، وفى الوقت نفسه من منطلق الواجب الوطني لهشام طلعت مصطفى بدليل أن زوجته لم تطلب سوى إطلاق اسمه على أحد الشوارع، ولكنه قرر أيضاً تخصيص قطعة أرض لبناء مسجد صدقة جارية على روح الشهيد، تقديرا وتخليداً لذكرى الشهداء الذين قدموا المثل والقدوة في الانتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.
أول تعليق من هشام طلعت مصطفى عن السخرية من إعلان مدينتي: “قعدة البيت السبب”
وفور الإعلان عن هذه القرارات من جانب زوجة الشهيد، أشاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالثناء عليها، إذ نشرت صفحة “أخبار سكان مدينة الرحاب”، تحت عنوان موقف محترم نص قرارات رجل الأعمال وفقاً لما ورد إليها من إحدى متابعات الصفحة، لتنهال التعليقات على “البوست” المنشور جميعها تشيد بالقرارات وتشكر هشام طلعت على إصدارها وتدعو لشهداء الوطن، منها ما كتبته الكاتبة فاطمة ناعوت: “تصرف راق ومحترم..رحم الله الشهيد وأثابكم به وربط على قلوبكم..احترامي”، وكتب حساب جمعية مستثمري مدينتي لتنمية المجتمع “وفقكم الله وحفظ مصر وشعبها العظيم”.
المتحدث العسكري للقوات المسلحة: سقوط طائرة مقاتلة أثناء التدريبات واستشهاد قائدها
وقدم عدد من المتابعين الشكر لرجل الأعمال، ودعوا أن يجعل هذا في ميزان حسناته، إذ كتبت أميرة كامل محمد :”شكراً لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى جزاه الله خير الجزاء وفي ميزان حسناته وهذا ليس بجديد دائماً سباق في الخير”، وكتب سعيد جمعة: “الله يرحمه رحمة واسعة، والشكر للسيد هشام على ما قام به مشكوراً، وهذا دليل على نبل أخلاقه ولفتة حسنة منه لسكان الرحاب”، وكتب مجدي الخولي :”الله يرحمه رحمة واسعة ويجازي صانع الخير ويكتبه في ميزان حسناته”.
ويسعى دائماً هشام طلعت مصطفى، إلى جانب دوره التنموي في إنشاء كبرى المشروعات التنموية في مصر، والتى تشغل أكبر عدد من العمالة وتقدم قيمة مضافة للاقتصاد القومي، فضلا عن سداد المليارات من الضرائب لصالح خزانة الدولة، إلى تقديم دور اجتماعي وخيري في مساندة الدولة في الشدائد والأزمات الصعبة آخرها تبرعه بمبلغ 62 مليون جنيه لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وقبلها التبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لصالح المعقد القومي للأورام، بالإضافة إلى دور خيري واسع في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة مادياً وعينياً بمئات الملايين.