أمينة في دعوى طلاق من زوجها الستيني: حياته كلها ستات ومش بيصرف علينا
بعد أن يأست الزوجة الأربعينية من تعنيف وخيانة زوجها، الذي يكبرها بـأكثر من 20 عامًا، أقامت أمينة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، طالبت فيها بكامل حقوقها، بعد أن ملت من خيانته، رغم تخطيه العقد السادس من العمر مع أكثر من فتاة، من خلال محادثات صوتية وشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خيانة زوجية
وتقول الزوجة صاحبة الـ43 عامًا: اكتشفت خيانة زوجي أكثر من مرة خلال مدة زواجنا، ولكني كنت أجد نفسي مجبرة للعودة له، بعد أن أصبحت حامل، وعندما أنجبت منه ابننا، زادت المشاكل، لأنه كان يرفض الإنفاق علينا.
لتحكي أمينة معاناتها التي عاشتها مع عائلتها، التي أجبروها على الزواج من رجل يكبرها بـ20 عامًا، قائلة: بعد أن حصلت على الشهادة الجامعية، لم أكن أملك حق الرفض، فأجبرني أخي على الزواج من رجل عمره يقرب من 50 عامًا، فرضخت للأمر الواقع، وسريعًا بدأت مراسم الاحتفال، لأجد نفسي في عصمة ذلك الرجل، وبعد أيام بدأت الخلافات بيننا بسبب اعتياده تعنيفي وخيانتي وإهانتي أمام الجميع.
وأكدت أمينة: عشت 20 عامًا في جحيم الحياة الزوجية مع زوجي، بعد أن أجبرت على الزواج منه تعبت من عنفه ضدي وضربه لي، بعد ما رفض الإنفاق علينا لأنه مشغول بالإنفاق على الأخريات.
وتابعت: كان دائم التعدي عليّ بالضرب المبرح والإساءة لي، ويتركني بالأسابيع بمنزلي، اعتاد خيانتي، وإحراجي أمام ابني.
وأكملت: طوال مدة زواجنا تحولت لخادمة، وتحملت عنفه ولم أشك خوفًا على حياتي بسبب عنفه وعصبيته المفرطة، وعندما طلبت منه تركي وتطليقي بشكل رسمي وتأمين حياة ابنه رفض، وفضحني وهدد بالتخلص مني، إذا قمت بفضح علاقاته النسائية المتعددة.
وقالت الزوجة: واجهته أكثر من مرة بمحادثات صوتية، وشات بينه وبين أخريات، وكنت أحظرهم في كل مرة إلا كان يزداد عددهم، وأعطيته أكثر من فرصة حتى يصلح من حاله ويكف عن خيانتي وهو في هذا العمر، فهددته باللجوء للمحكمة والطلاق، وكان رد فعله أنه اشتراط التخلي عن ابني له وترك منزل الزوجية، في محاولة منه لابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية.
