رئيس الشيوخ: ياسر رزق كان غيورًا على بلده يذود عنه بقلمه كالمقاتل في ساحة المعركة
نعى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقًا؛ الذي وافته المنية اليوم.
وأكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن مصر فقدت قامة إعلامية كبيرة، مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل؛ كان يتسم دائمًا بالمهنية والحرفية، وكان رحمه الله غيورًا على بلده يذود عنها بقلمه كالمقاتل في ساحة المعركة.
وشدد على عميق الحزن والأسي برحيل هذه الشخصية الجديرة بالاحترام والتقدير، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق
كما نعى النائب المستشار علاء عابد رئيس لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم السابق ورئيس مجلس الإدارة الذي وافته المنية اليوم.
وقال المستشار علاء عابد، إننا فقدنا اليوم فارس من فرسان بلاط صاحبة الجلالة، له مسيرة كبيرة من العطاء في خدمة قضايا الوطن، ومعروف بمواقفه الوطنية.
وأكد النائب علاء عابد رئيس لجنه النقل والمواصلات، أن الصحافة المصرية والعربية فقدت اليوم؛ قيمة وقامة كبيرة؛ لا يمكن أن تُعوض، وسيبقى أثره باقيا لا يفنى بين تلاميذه ومحبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
تشييع جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق عصر اليوم
وتوفي اليوم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وعضو مجلس أمناء مؤسسة القاهرة 24، عن عمر يناهز 50 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وقبل وفاته بأقل من أسبوعين كان الكاتب الصحفي ياسر رزق، أطلق كتابه الأخير الذي حمل اسم سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، وهو الجزء الأول من ثلاثية الجمهورية الثانية التي كان ينوي إتمامها قبل أن تتوفاه المنية صباح اليوم.
وفاة ياسر رزق
وشغل الفقيد العديد من المناصب الإعلامية، وأصبح اسمه يلمع في المجال الإعلامي العربي، وكان رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم السابق، بعدما شغل منصب محررًا عسكريا لسنوات عديدة، ومن ثم شغل منصب رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، بعد اختياره من مجلس أمناء الجريدة.
وشهد الراحل في وقت سابق من الشهر الجاري، فعاليات حفل توقيع كتابه سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، وذلك على المسرح الصغير بالأوبرا المصرية.
