نقيب المأذونين: المتطاول على القرآن الكريم منتحل صفة مأذون وسنتخذ ضده إجراءً بعد العيد
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن أسامة إبراهيم، صاحب مقولة إن القرآن الكريم ليس صالحا لكل زمان ومكان، ليس مأذونا كما يقول البعض، وإنما هو منتحل صفة مأذون، واصفا إياه بالكاذب.
نقيب المأذونين: سنتخذ إجراءً ضد المتطاول على القرآن عقب عيد الفطر
وأضاف نقيب المأذونين، في حديثه لـ القاهرة 24 أن النقابة سيكون لها إجراء ضد هذا الشخص، عقب عيد الفطر المبارك، فأمثال هؤلاء لا يجب تركهم، خاصة من يسيئون للدين وللقرآن ويتطاولون عليه.
وأوضح نقيب المأذونين، أن القرآن الكريم: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، متابعا: والقرآن الكريم: وَهُوَ الفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبّارٍ قَصَمَهُ الله، وَمَنْ ابَتَغَى الهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلّهُ الله، وَهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ، وَهُوَ الذّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصّرَاطُ المُسْتَقِيمُ، هُوَ الّذِي لاَ تَزِيعُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الالْسِنَةُ، وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، وَلاَ يَخْلُقُ عَلى كَثْرَةِ الرّدّ، وَلاَ تَنْقَضَي عَجَائِبُهُ.
إسلام عامر: القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان
وأردف نقيب المأذونين: والله يقول في كتابه العزيز: مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ، وبالتالي أفبعد كل هذا يقول أحد التافهين أنه ليس صالحا لكل زمان ومكان.
وشدد نقيب المأذونين على أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، ومن يقول غير ذلك لا يعرف شيئا عن الإسلام والمسلمين والأزهر، مضيفا أن هناك أدلة كثيرة تؤكد على استمرارية القرآن وأنه صالح لكل زمان ومكان.
وكان أسامة إبراهيم قال: إن هذا القول ليس قدحًا أو تقليلًا من القرآن الكريم؛ بل على العكس في صالح كتاب الله، وفي صميم مرونته عبر العصور.
