دار الإفتاء: ينبغي على المسلم أن يراعي الآداب الإسلامية وأن يصون كرامةَ الناس ويراعِي شعورههم
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: يقوم بعض الناس بتصرفات غير لائقة في الأماكن العامة، لا يراعون فيها الآداب الإسلامية، ولا مشاعر الناس ولا ما تسببه بعض التصرفات من أذى لهم؛ كالبصق في الطرق والأماكن العامة، فما حكم الشرع في ذلك؟
الإفتاء: ينبغي للمسلم أن يراعي الآداب الإسلامية وأن يصون كرامةَ الناس ويراعِي شعورههم
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: ينبغي للمسلم أن يراعي الآداب الإسلامية التي وضعها الدين الإسلامي، وأن يصون كرامةَ الناس، ويراعِي شعورههم؛ فإنَّ من آداب الطريق ومن حقوقه التي أرشدنا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفّ الأذى عن الطريق، وهو لفظ عام ويَشْمَل كل أنواع الأذى، وكلّ أمر مستقذر طَبعًا، ويُؤَدِّي إلى نفور النَّاس، أو يؤدّي إلى إلحاق الأذى بهم هو أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا.
على جانب أخر، أجابت الإفتاء على سؤال: ما حكم وجود أطباء رجال للأمراض النسائية، مع احتمال وجود طبيبات مختصات بالأمراض النسائية، ولكنهن قليل؟
حكم اشتغال الرجال بطب النساء
وأوضحت أن وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا، مؤكدة أنه لا حرج عليه في ممارسة مهنته والتكسب منها.
وشددت دار الإفتاء، خلال فتواها المنشورة سابقًا عبر موقعها الرسمي، أنه على الأطباء الرجال المتخصصين في أمراض الرجال، ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية وبأخلاقيات المهنة عند قيامهم بالكشف على النساء وعلاجهن؛ فلا ينظر من البدن أو يلمس إلا ما تقتضيه الحاجة العلاجية، وكذلك لا يخلو بامرأة أجنبية عنه حال الكشف والمداواة؛ بحيث يكون ذلك بحضور محرم، أو زوج، أو امرأة؛ كممرضة، مبينةً أن "الخلوة" تعني أن ينفرد الرجل بالمرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما.