أثار رعب سلطات الاحتلال لعدة أيام.. رئيس وزراء إسرائيل يكرم قتلة الشهيد عدي التميمي
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بالحارسين اللذين قتلا أمس الشهيد الفلسطيني عدي التميمي، أثناء تنفيذ عملية على مدخل بلدة معالي أدوميم، وهو الشاب الذي بحثت عنه أجهزة الأمن الإسرائيلية، وحشدت آلاف الجنود لعشرة أيام دون جدوى، قبل أن يظهر مرة ثانية ويُنفذ عملية جديدة استشهد فيها.
ونشرت المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صورة لرئيس الوزراء لابيد، في لقائه مع الحارسين اللذين قتلا التميمي أمس، وقد تم إخفاء وجهيهما، مشيرا إلى إشادة لابيد بعملهما ومنحهما شهادة تقدير.
فشل أمني إسرائيلي جديد
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد حشدت آلاف الجنود وحاصرت مخيم شعفاط ومدينة نابلس ومنعت الخروج منه، لنحو عشرة أيام بحثا عن منفذ عملية حاجز شعفاط التي جرت قبل عشرة أيام وقٌتلت فيها جندية إسرائيلية وأصيب آخرون.
وباءت كل محاولات السلطات الإسرائيلية بالفشل على مدار أكثر من أسبوع ونصف، قبل أن يظهر عدي التميمي مجددا وينفذ عملية جديدة، استشهد خلالها، ليؤكد الأمن الإسرائيلي أنه نفس الشاب الذي نفذ عملية شعفاط قبل أيام.
وانهالت الانتقادات من إعلاميين ومحللين إسرائيليين على أجهزة الأمن الإسرائيلي، لفشل منظومتهم الأمنية مجددا أمام شجاعة الفلسطينيين، وعدم تمكنهم من العثور على منفذ عملية شعفاط لعشرة أيام قبل أني ظهر مجددا وينفذ عملية أخرى بعيدا عن المكان الذي ظنوا أنه يختبئ فيه.
ووصف بعضهم ما حدث بالفشل الذي يضاف لفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين، بعدما ارتفعت مؤخرا وتيرة العمليات ضد قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
