اليوم العالمي للنوم.. الشخير مشكلة صحية خطيرة يجب الانتباه إليها
يحتفل العالم في 17 مارس من كل عام، باليوم العالمي للنوم، لنشر الوعي بفوائد النوم الصحي الجيد، والتوعية بمشاكل الأرق وتأثيره على جميع جوانب الحياة، كما يهدف اليوم العالمي للنوم إلى التركيز على اضطرابات النوم وكيفية علاجها.
اليوم العالمي للنوم
وبحسب صحيفة تايمز ناو الهندية، في اليوم العالمي للنوم، فإن الإنسان يقضي ثلث حياته نائم، لذلك فإن الصحة تعتمد على جودة النوم، ويتجاهل الكثير مشاكل النوم مثل الشخير الذي أصبح مقبولًا اجتماعيًا، على الرغم من أنه يشير بمشكلة خطيرة.
ويرتبط الشخير ارتباطًا وثيقًا بنوبات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهي حالة تعرف باسم توقف التنفس أثناء النوم، ويعاني نحو 10% من سكان العالم منه، بما في ذلك الأطفال.
وهناك بعض الأشخاص يلجأون للحبوب المنومة، معتقدين أن ذلك سيساعدهم على النوم بعمق، ولكن هذا لا يؤدي إلا إلى تفاقم الحرمان من الأكسجين، عن طريق قمع مركز الجهاز التنفسي للدماغ ويمكن أن يهدد الحياة.
وتكون أعراض انقطاع النفس النومي أكثر تنوعًا عند الأطفال، حيث يمكن أن يكون لديهم نوم مضطرب، والتنفس من الفم أثناء النوم، وعادة التبول في السرير، وغالبًا ما يكونون مفرطي النشاط، ومضطربين وسريعي الانفعال، ولا يحققون أداءهم الدراسي الأفضل، كما يتعرض نموهم البدني ونموهم العقلي للخطر.
أما عند البالغين، فيمكن أن يسبب الشخير ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك خطر الإصابة بمرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.