جودة النوم تحد من الإصابة بالقلق والتوتر| دراسة
وجد الباحثون أن جودة النوم أكثر أهمية من الكمية، حيث استطاعت الدراسة التي شملت 4253 بالغ على مدى 3 سنوات، معرفة تأثير جودة النوم على الصحة، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
تأثير جودة النوم على رفاهية الحياة
وجدت نتائج الدراسة، أن أولئك الذين ناموا في غضون 15 دقيقة ولم يستيقظوا عدة مرات كانوا أكثر عرضة للشعور بالرضا في الحياة، وكانوا أقل عرضة للتوتر والقلق.
وقالت ميكايلا كوردرناكوفا، من جامعة تشارلز في براغ:إن النوم الأفضل يعني نوعية حياة أفضل، وفي حين أنه عندما ننام ومدة نومنا أمر مهم، فإن الأفراد الذين لديهم نوعية نوم أفضل لديهم يتمتعون بحياة هادئة، وذلك بغض النظر عن وقت وطول النوم.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بالحصول على قسط كافي من النوم يبلغ عدد ساعاته حوالي من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، حيث أبلغ حوالي من 45% من البريطانيين عن الإصابة بالأرق في استطلاع رأي أجري عام 2020.
ولكن أظهرت نتائج الدراسة، أن فقدان النوم يساهم في خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى التعرض للتغيرات المزاجية والاضطرابات النفسية.
واستهدف الباحثون من خلال هذه الدراسة، معرفة كيف تؤثر نوعية النوم على مدى الشعور بالسعادة، حيث تم سؤال المشاركين في الدراسة، عن رضاهم ورفاهيتهم وسعادتهم وصحتهم الذاتية، بالإضافة إلى مقدار تعرضهم للإجهاد خلال العمل، وأبلغ الأشخاص الذين حصلوا على نوم جيد عن تحسن في جميع التدابير الخمسة.