أحمد كريمة: أنا ضد مائدة الرحمن لأن فيها بهدلة للناس
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك فرقا بين مائدة الرصيف وشنطة التنموين وكيس التفطير.
وأضاف كريمة في تصريحات تلفزيونية: أنا ضد مائدة الرصيف التي تسمى مائدة الرحمن، لأنها فيها بهدلة للناس ومن الممكن أن يكون بها رياء، وفيها إخراج الناس من منازلهم وخاصة النساء.
مائدة الرحمن فيها بهدلة للناس
وتابع كريمة: يستحيل أن امراة شعبية أو ريفية أو بدوية تخرج لموائد الأرصفة، ولا نريد أن نربي جيلا على كره الوطن، الولد لازم ياكل على طبلية البيت.. لكن لما بياكل على الرصيف ويقف في طابور وينتظر البون دي مهانة.
وفي سياف آخر، كان كريمة صرح بأنه من الضروري أن نستحضر النية عند الوضوء وفي الصلاة، حيث يقصد المسلم وجه الله -عز وجل- فمن خصائص الإسلام أنه يربط الإنسان بالله فقط.
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية أنه لا وصاية لمخلوق على الإسلام، ولا ولاية لأحد على الإسلام، حيث أن الإنسان رقيب على نفسه، مستشهدا بحديث الرسول: «إنما الأعمال بالنيات»، وهناك مراحل للعمل الصالح وهي الخاطر ثم الهاجس، ثم الهم ثم العزم ثم الفعل.
وأوضح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن النية تكون مع الفعل والمراد بالأعمال هنا الأعمال الشرعية.