دراسة: تلوث الهواء والطقس الحار يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية
وجدت دراسة جديدة، أن الحرارة الشديدة ودخان حرائق الغابات الذي غطى مساحات واسعة من الولايات المتحدة هذا الصيف يشكلان خطرًا كبيرًا على صحة القلب، ونشرت الدراسة في مجلة Circulation.
تلوث الهواء والطقس الحار يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية
توصل باحثون إلى أن درجات الحرارة المرتفعة وتلوث الهواء، يمكن أن يضاعفان من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية قاتلة.
وحلل الباحثون أكثر من 202 ألف حالة وفاة بأزمة قلبية حدثت بين عامي 2015 و2020 في مقاطعة جيانجسو الصينية.
وجمع الباحثون مؤشر الحرارة المحلي وقياسات تلوث لتقييم الخطر المتزايد الذي يشكله مزيج الحرارة والضباب الدخاني، ويأخذ مؤشر الحرارة في الاعتبار درجة الحرارة والرطوبة.
وتضاعف خطر الوفاة من نوبة قلبية مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، وأظهرت الدراسة أن الحرارة المرتفعة أو تلوث الهواء يمكن أن يزيد الالتهاب والضغط في الجسم.
ووجد الباحثون، أنه في حين أن البرودة الشديدة، يمكن زيادة خطر الوفاة بالنوبات القلبية بنسبة 4٪ إلى 12٪، إلا أنها لم تتحد مع تلوث الهواء لتضخيم المخاطر بشكل كبير.
نتائج الدراسة
وأظهرت النتائج أن النساء كن أكثر عرضة من الرجال للإصابة بنوبة قلبية قاتلة في أيام الحرارة الشديدة، وكان كبار السن بداية من 80 عاما وما فوق، أكثر عرضة للإصابة من البالغين الأصغر سنا.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة يووي ليو، إن التعرض لموجة الحر يتفاعل بشكل مع التلوث الموجود في الهواء، وذلك يحدث المزيد من الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية.