أساور المعصم تحتوي على نسبة عالية من البكتيريا | دراسة
كشفت نتائج دراسة حديثة، إيواء الأساور المختلفة للبكتيريا المسببة للأمراض الضارة، حيث كثفت جائحة كوفيد -19 التركيز على ممارسات التطهير وكيفية انتقال البكتيريا.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، أجرى علماء من كلية تشارلز إي شميدت للعلوم بجامعة فلوريدا أتلانتيك، دراسة حول أساور المعصم وتقييم مخاطر احتفاظها بالبكتيريا المسببة للأمراض الخطرة، وذلك على الرغم من ارتداء هذه الأساور بشكل يومي، إلا أن التنظيف الروتيني لأساور المعصم يتم تجاهله عمومًا.
وجود البكتيريا في أساور المعصم
واختبر الباحثون الأساور البلاستيكية والمطاطية والقماشية والجلدية والمعدنية سواء الذهب والفضة، وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين مادة سوار المعصم وانتشار البكتيريا.
وحقق الباحثون في الحالة الصحية لهذه الأنواع المختلفة من الأساور التي يرتديها الأفراد النشطون، وحددوا أفضل البروتوكولات لتطهيرها بشكل صحيح.
وباستخدام المقايسات الميكروبيولوجية القياسية، نظر الباحثون في تعداد البكتيريا وأنواعها وتوزيعها على أسطح المعصم، كما أجروا أيضًا دراسة قابلية البكتيريا لفحص فعالية 3 محاليل مطهرة مختلفة، وهي الإيثانول ومناديل الكحول وخل التفاح.
وتوصلت نتائج الدراسة، إلى أن 95% من الأساور المصنوعة من الذهب أو الفضة كانت ملوثة، ومع ذلك فإن الأساور المطاطية والبلاستيكية بها أعداد بكتيرية أعلى، في حين أن الأساور المعدنية وخاصة الذهب والفضة، تحتوي على القليل من البكتيريا أو لا تحتوي على أي بكتيريا.
وقال نواديوتو إسيوبو، كبير المؤلفين وأستاذ العلوم البيولوجية: كان أهم مؤشر على حمل بكتيريا المعصم هو نسيج مادة سوار المعصم، حيث تنوعت أنواع البكتيريا بين الزائفة زنجارية والتي تبين أنها موجودة في أساور المعصم بنسبة 30%، والكتيريا الإشريكية القولونية والتي توجد في 60% من أربطة المعصم.
وأظهر مرتادي الصالة الرياضية أعلى عدد من المكورات العنقودية، مما يؤكد على ضرورة تعقيم الأساور بعد الانخراط في نشاط صارم في صالة الألعاب الرياضية أو في المنزل.