التعرض لأبخرة حرق الشموع عرض مرضى الربو للمضاعفات الخطيرة | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من الدنمارك، إلى أن حرق الشموع والأبخرة الناتجة عن الطهي، يمكن أن تعرض الأشخاص المصابين بالربو الخفيف للخطر، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
الآثار الجانبية لأبخرة الشموع والطهي
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة، أن مرضى الربو الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من آثار جانبية، إذا لم تكن الغرف جيدة التهوية عندما يشعل الناس الشموع أو يطبخون.
وأشارت الدكتورة كارين روزنكيلد لورسن، من جامعة آرهوس الدنماركية، إلى أن استنشاق تلوث الهواء الداخلي يمكن أن يجعل الشباب المصابين بالربو في حالة خطيرة، حيث أن الأبخرة الناتجة عن الطهي وحرق الشموع، يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة، مثل التهيج والالتهاب لدى الأفراد المصابين بالربو الخفيف، ومن بين أمور أخرى، وجود مؤشرات لـ تلف الحمض النووي وعلامات الالتهاب في الدم.
ووفقًا الباحثون، يمكن أن الأطفال الصغار الذين يعانون من الربو الخفيف، إلى الشعور بعدم الراحة والآثار الضارة، إذا لم يتم تهوية الغرفة بشكل كافٍ أثناء الطهى أو عند حرق الشموع.
ووفقا لخبراء الصحة، يؤثر مرض الربو على الأشخاص من جميع الأعمار، وهو حال مرضية خطيرة تبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة ويمكن أن تجعل التنفس صعبًا، وينجم عنها تورم أنابيب التنفس التي تحمل الهواء داخل وخارج الرئتين كرد فعل على المحفزات، بما في ذلك المواد المسببة للحساسية والتلوث.
وتشمل الأعراض ضيق الصدر وصعوبات التنفس والصفير والسعال، وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب المحفز نوبات ربو حادة مميتة.
