المستشار محمود فوزى يرد على انتشار لافتات السيسي في الشوارع
أجاب المستشار محمود فوزى، رئيس حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، عن سؤال: اتخذتم قرارًا في الحملة بتخفيض الإنفاق في الحملة الانتخابية للحدود الدنيا وتوجيه أية أموال للتبرع لصالح غزة لكن في المقابل الشوارع مليانة صور تأييد للمرشح عبد الفتاح السيسي بداية من دعم جهات إلى رجال الأعمال وحتى أصحاب المحال التجارية.. أين تخفيض الإنفاق؟ هل تنفق بمفردها أو محبة أو نفاق؟، قائلًا: تخفيض الانفاق كان بناء على توجيهات صدرت من مرشحنا والتزمنا به ولم يكن قرارا من الحملة.
مرشحنا له شعبية وله إنجازاته
وأضاف المستشار محمود فوزي خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لم يكن لأي أسباب اقتصادية ولكن لأسباب إنسانية وهي أن الأشقاء في غزة هم الأولى بذلك وبالفعل ألزمنا أنفسنا بذلك، وطالبنا الأحزاب جميعها بذلك، مشددًا: كـ حملة لست مسيطرًا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين وعلينا الاعتراف بالحقيقة الأتية أن مرشحنا له شعبية وله إنجازاته ومن يؤيده وخلونا نسأل هل المواطن الذي يقوم بتعليق صورة الرئيس السيسي في بلكونته مش ده تأييد؟.
وأشار إلى أننا نحن مجتمع كبير 100 مليون مصري توجهاته مختلفة وتوجيهات مرشحنا لتوجيه أموال الدعاية الانتخابية والتبرعات للقضية الفلسطينية لاقى قبولًا شعبيًا كبيرًا وشفنا قافلة كبيرة لقطاع غزة بوجود ممثلي الحملة وزرنا العريش.
واستكمل: لا يمكن السيطرة على حب الناس وتوجهاتهم لم يصدر من الحملة أي توجيه بعمل أي دعاية بل العكس صحيح طلبنا من المؤيدين والمحبين بتوجيه التبرعات للمصارف الإنسانية للفلسطينيين وغزة ولا نستطيع منع الناس من التعبير عن مشاعره، معقبًا: هذا أمر فردي ومن الناحية القانونية لسنا مسؤولين. عن هذه الدعاية وغير محسوبة في ميزانية الدعاية.