استشاري يوضح حقائق عن مرض التهاب المفاصل
يؤثر التهاب المفاصل على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتضمن أعراض الإصابة الألم والتصلب والتورم والتعب، ويعد الألم المزمن والعجز والإعاقة من الآثار الرئيسية للمرض، وتؤثر خيارات نمط الحياة مثل التغذية وممارسة الرياضة على خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تؤدي العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة إلى سوء فهم حول التهاب المفاصل، ويصيب التهاب المفاصل الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الشباب، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن، لذلك يعد أحد الأمراض النادرة التي تصيب الأطفال والمراهقين هو التهاب المفاصل.
حقائق عن التهاب المفاصل
وأوضح الدكتور أشواني مايشاند، مدير قسم جراحة العظام في مستشفى سي كيه بيرلا، بعض الحقائق عن المرض، حيث إن التصلب والتورم وانخفاض نطاق الحركة والتعب، ليست سوى عدد قليل من الأعراض التي تشكل التهاب المفاصل، وقد تتأثر أيضًا أعضاء مثل القلب والرئتين والعينين، والألم المزمن والعجز هما من الآثار الرئيسية للإصابة، والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من نوعية الحياة.
وأضاف الدكتور أشواني مايشاند: ولا يوجد دليل علمي على وجود علاقة بين التهاب المفاصل وطقطقة الأطراف، ومع ذلك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قوة القبضة أو تورم المفاصل المؤقت، وعلى الرغم من أن الخطر يصبح أكثر احتمالًا مع تقدم العمر، إلا أنه ليس حتميًا، ويمكن أن يتأثر خطر الإصابة بالتهاب المفاصل بخيارات نمط الحياة مثل التغذية وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، وبعض المرضى أبلغوا أن الطقس البارد أو الرطب يجعل آلامهم أسوأ، ومع ذلك، قد تختلف التجارب الفردية، وقد يجد بعض الأشخاص أن أعراضهم تتفاقم بسبب تغيرات الطقس.
وأشار الدكتور أشواني مايشاند، إلى أنه من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم وادارة الأعراض، فهو يقلل من الانزعاج، ويزيد من المرونة، ويقوي العضلات المحيطة بالمفاصل، ويعد ركوب الدراجات والسباحة من الرياضات ذات التأثير المنخفض الجيدة بشكل خاص، مشيرًا إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاج لالتهاب المفاصل، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة، مثل الأدوية والعلاج الطبيعي وتغيير نمط الحياة.
