النوم الجيد يساعد في معالجة الشعور بالوحدة| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن النوم الجيد يساعد في معالجة الشعور بالوحدة، بحسب هيليث.
النوم الجيد يساعد في معالجة الشعور بالوحدة
ووجدت دراسة أجريت على 2297 شخصًا بالغًا وجود صلة بين النوم الصحي وتقليل الشعور بالوحدة، وخاصة الشعور بالوحدة العاطفية لدى الشباب.
وتسلط الدراسة التي قدمت هذا الشهر الضوء على وجود صلة محتملة بين نوعية النوم والشعور بالوحدة، وقام الباحثون باستطلاع آراء ما يقرب من 2300 شخص بالغ ووجدوا وجود علاقة بين عادات النوم الصحية وانخفاض مستويات الوحدة الاجتماعية والعاطفية.
وتدعم هذه النتيجة بيان عام 2023 الذي أصدره الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي، والذي حدد الوحدة والعزلة الاجتماعية وانعدام التواصل باعتبارها تهديدات كبيرة للصحة العامة.
وتشير الدراسة إلى أن تحسين نظافة النوم يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحد من الشعور بالوحدة، وخاصة بين الشباب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذا الارتباط بشكل كامل وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة الآثار الواسعة النطاق للوحدة.
البالغون الأصغر سنًا يعانون من الوحدة العاطفية
وقال جوزيف دزيرزويسكي عالم النفس السريري ونائب رئيس الأبحاث في مؤسسة النوم الوطنية غير الربحية المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان: هناك حاجة ملحة لمقدمي الخدمات لفهمها وعلاجها بشكل أفضل نتائجنا تسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه النوم في فهم الشعور بالوحدة طوال فترة حياة البالغين، وربما يكون للجهود المبذولة لتحسين صحة النوم تأثير مفيد على الشعور بالوحدة، وخاصة بالنسبة للشباب.
ووجد الباحثون أن البالغين الأصغر سنا الذين يعانون من الوحدة العاطفية استفادوا أكثر من النوم الصحي، ولكن ليس بسبب العمر.
واستخدمت الدراسة، التي شملت 2297 مشاركًا متوسط العمر 44 عامًا، ما يزيد قليلًا عن نصف الذكور.
