مرضى السكري من النوع 2 أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية | دراسة
أظهرت نتائج دراسة حديثة، وجود ارتباطًا بين ارتفاع مستويات اثنين من المؤشرات الحيوية للبروتين الذي يشير إلى تلف القلب وأمراض الأوعية الدموية غير المرئية أو غير المصحوبة بأعراض لدى مرضى السكري من النوع 2 مقارنة بالبالغين غير المصابين بالسكري.
مرضى السكري من النوع 2 أكثر عرضة لأمراض القلب
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت مؤخرًا في مجلة جمعية القلب الأمريكية، يمكن أن تكون المستويات المتزايدة قليلًا من بروتينات الببتيد الناتريوتريك من النوع B في الدم، مؤشرًا مبكرًا محتملًا على حدوث تعديلات في بنية القلب ووظيفته، مما قد يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب أو الإصابة بأمراض القلب التاجية أو الوفاة.
وقالت إليزابيث سيلفين، مؤلفة الدراسة المشاركة، من كلية جونز هوبكنز بلومبيرج، إن ما نراه هو أن العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين لم يصابوا بنوبة قلبية أو أي من أمراض القلب والأوعية الدموية، معرضون بشكل كبير لمضاعفات القلب والأوعية الدموية فيما بعد.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2، بعضهم معرضون لخطر منخفض والبعض الآخر معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، قام الباحثون بتحليل المعلومات الصحية وعينات الدم لأكثر من 10300 بالغ، وكان الهدف هو تحديد ما إذا كان من الممكن تحديد مرض القلب والأوعية الدموية من خلال المستويات المرتفعة من المؤشرات الحيوية لبروتين القلب بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وغير المصابين به، ولم يذكر المشاركون في الدراسة أي تاريخ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عندما التحقوا بالدراسة.
ووجدت الدراسة، أن 33.4% من البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 لديهم علامات لأمراض القلب والأوعية الدموية غير المكتشفة، ويتضح ذلك من خلال المستويات المرتفعة لبروتين القلب، وذلك بالمقارنة بـ 16.1% فقط من غير المصابين بالسكري.
