تعرف على العوامل المحفزة لتكرار الصدمة النفسية.. الأصوات المرتفعة بينها
يتعرض الكثير من الأطفال لـ صدمة الطفولة، وتعد تلك المشكلة حالة مرضية تتعلق بالصحة النفسية والعقلية، تنتج عن فكرة الخوف من الهجر والرفض وصدمات الطفولة، ويمكن أن تتطور وتظهر في لدى البالغين بأشكال مختلفة.
وأوضح خبراء الصحة النفسية الصحة، بعض المحفزات غير المرئية الناجمة عن صدمات الطفولة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، وذلك بدءً من تلقي تعليقات الآخرين والتعرض للخلافات، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
تلقي التعليقات
تؤثر التعليقات الناقدة الواردة من مقدمي الرعاية وأولياء الأمور، ومن ثم التعرض للصدمة، حيث تعد التعليقات بمثابة محفز في مرحلة البلوغ، وخاصة أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في قبول النقد والملاحظات، وخاصة مع وجود ذكريات الطفولة المؤلمة.
الأصوات المرتفعة
يعاني بعض الأشخاص من الأصوات العالية والصاخبة، والتي تعيد لهم ذكريات الصدمة أثناء الطفولة، وتصبح الأصوات العالية مصدر قلق للذين يعانون من صدمة الطفولة.
التعرض للخلاف
عند التعلم في مرحلة الطفولة أن تقمع المشاعر الصعبة دائمًا والتظاهر بالسعادة، فسوف يواجه الشخص صعوبات في مرحلة البلوغ، وذلك في التكيف مع الخلافات والصراعات، حيث يشعر البعض أن الخلافات هي نهاية العلاقة، كما من الممكن أن يؤدي إلي الشعور بالقلق والتوتر الشديدين، مما مزيد من أنماط التفكير غير الصحية.
