قصص الأطفال pdf.. مغامرة العثور على التمثال المفقود
تستعين الأم بـ قصص الأطفال pdf لتوسيع خيال طفلها وإثارة اهتمامه للاستماع إلى المزيد من الأحداث ضمن أساليب التربية الإيجابية التي تكون شخصية الطفل وتعزز لديه أساليب التفكير وحل المشكلات؛ لذلك نعرض نماذج قصص الأطفال pdf، تشمل أحداث مثيرة ستنال إعجاب الصغار.
قصص الأطفال pdf
توفر الكثير من الكتب الالكترونية قصص الأطفال pdf مصورة وذات أحداث مشوقة، تجعل الطفل يعيش مغامرات وأحداث تعتمد على الذكاء والتفكير خارج الصندوق لحل المشكلات، كذلك تعلم الأخلاق الحسنة والسلوكيات الإيجابية، وفيما يلي إحدى نماذج قصص الأطفال pdf مصورة وقصيرة:
قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة
وفيما يلي نموذج من قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة تتحدث عن مغامرة داخل المتحف وضرورة استخدام الحلول الذكية للمشكلات:
قصة: ناجي والهروب العظيم
كان ناجي صبيًا صغيرًا ذكيًا ومرحًا. كان يحب اللعب في الحديقة القريبة من منزله، والتسلق على الأشجار، وركوب الدراجة. وفي أحد الأيام، بينما كان يلعب في الحديقة، اقترب منه رجل غريب بابتسامة عريضة. كان الرجل يرتدي ملابس جميلة ويحمل حلوى لذيذة.
قال الرجل لناجي: "يا بني، هذه الحلوى لك، هل تريدها؟"
أراد ناجي الحلوى، لكنه تذكر ما قال له أبوه دائمًا: "لا تقبل شيئًا من الغرباء". تردد ناجي قليلًا، ثم قال للرجل: "لا شكرًا، سأطلب من أبي أن يشتري لي حلوى".
فوجئ الرجل برفض ناجي، وبدأ يحاول إقناعه مرة أخرى. لكن ناجي كان مصممًا على عدم الذهاب معه. فجأة، أمسك الرجل بناجي بقوة وحاول سحبه معه.
صرخ ناجي بأعلى صوته: "ساعدوني! ساعدوني!"
سمع صوت ناجي بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون بالقرب منه، فهرعوا نحوه وبدأوا يصرخون أيضًا. خاف الرجل من أن يراه الناس، فترك ناجي وفر هاربا.
ركض الأطفال إلى ناجي وعانقوه. ثم ذهبوا جميعًا معًا إلى منزل ناجي وأخبروا أهله بما حدث. كان والد ناجي فخورًا جدًا بنجله الشجاع، وقبّله بشدة.
قصة: مغامرة البحث عن التمثال المفقود
كان أحمد ومريم توأمين ذكيين يحبان استكشاف كل ما هو جديد. في يوم من الأيام، قررا زيارة المتحف الكبير في مدينتهما. كان المتحف مليئًا بالكنوز الأثرية القديمة والقطع الفنية الجميلة.
بينما كانا يتجولان في القاعات، لاحظا شيئًا غريبًا. كانت هناك لوحة كبيرة فارغة على الحائط، وفي أسفلها إطار فارغ. سألت مريم الحارس عن اللوحة، فقال لها إن هذه اللوحة كانت تعرض قطعة أثرية ثمينة، لكنها اختفت قبل أيام قليلة.
شعرا أحمد ومريم بالإثارة والتحدي. قررا مساعدة الحارس في العثور على القطعة المفقودة. بدآ بالبحث عن أي أدلة قد تساعدهما. فحصا كل زاوية وركن في القاعة، وقرأا كل لافتة ووصف.
أول دليل وجداه كان بقعة صغيرة من التراب على الأرض أمام اللوحة الفارغة. فكرا سويًا: "ربما سقط شيء من يد السارق هنا." ثم لاحظا بصمة قدم صغيرة بجوار البقعة.
تبعا للأثر، وصل الأخوان إلى قاعة أخرى تعرض فيها تماثيل قديمة. هناك، وجدا قطعة صغيرة من ورق ممزق خلف أحد التماثيل. عندما جمعا القطع، وجدا أنها جزء من خريطة قديمة.
استخدم الأخوان خريطتهما للبحث في أجزاء أخرى من المتحف. أخذت الخريطة الأخوان إلى حديقة المتحف حيث وجدا حفرة صغيرة مغطاة بالأوراق. عندما حفرا في الحفرة، وجدا صندوقًا خشبيًا قديمًا.
ببطء وحرص، فتح الأخوان الصندوق ليجدوا فيه القطعة الأثرية المفقودة! كانت عبارة عن تمثال صغير لامع مصنوع من الذهب. شعرا بسعادة غامرة لا توصف.
عاد الأخوان إلى الحارس وسلموه التمثال. شكرهم الحارس كثيرًا على مساعدته، وأخبرهما أنهما محققان ماهران.
منذ ذلك اليوم، أصبح أحمد ومريم مشهورين في المدينة بذكائهما وشجاعتهما. وكانا دائمًا يبحثان عن مغامرات جديدة لحلها.